عن العائـلـة تـاريخ وأحداث وشخصيـات عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالرحمن الشائع (رحمه الله) ترجمة وتوثيق للتاريخ
تقييم المستخدمين: / 2
سيئممـتاز 

ABD

 

 

الإسم : عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالرحمن بن ناصر الــشائع (رحمه الله)

 

تاريخ الميلاد: :ولد رحمه الله في الخبراء عام 1339 هــ

أولاده: 2 ذكور ، 8 إناث، عدا المتوفين وهم صغار.

أسماء الذكور:

  • ناصر (الأول) توفي حوالي سنة 1365 هــ، و عمره سنتان و نصف ، و به كان يكنى والده رحمه الله.
  • محمد: رجل أعمال مقيم في الدمام.
  • الدكتورناصر: أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن بالظهران.

 

نشأ رحمه الله في بيئة متدينة، في بيت والده الملاصق للمسجد الجامع برياض الخبراء. في المسجد: تعلم القـرآن الكريم وتجويده و مبادئ القراءة والكتابة والحساب.

و كانت الظروف غير مواتية، حيث كان والده منشغلا في الجهاد تحت راية التوحيد، ثم توفيت أمه (خديجة بنت إبراهيم الحماد) و هو صغير. و كان أصغر من شقيقتيه: موضي (أم إبراهيم و د. محمد إبني عبدالله الحماد) و نورة (أم محمد بن عبدالرحمن الحماد)، و أكبر من أخته فاطمة (أم محمد بن حسن العبري).

صاغت الأحداث في تلك الفترة شخصيته الفريدة المتمثلة في صفاء العقيدة و حب العبادة و حسن المعاملة وكرم الأخلاق، و الثبات على المبدأ، و العصامية والجدية في العمل، و الإعتماد -بعد الله-على النفس، والتضحية من أجل العائلة، و صلة الرحم، و الوفاء و الكرم و البر، و غيرها من الصفات الحميدة، التي أهلته أن يبني مجدا خالدا له و لأسرته من بعده.

سافر مع والده لطلب الرزق حتى وصل إلى الأحساء، و أقام لدى العم (سليمان بن غنيم) رحمه الله. ثم بدأ يشق طريقه في الحياة بنفسه، حيث عمل فترة مع القوافل التجارية (الجماميل) بين الأحساء و الرياض. و بعد ذلك عمل في الرياض في أعمال متفرقة، حيث عمل في الخاصة الملكية و الضيافات الملكية في عهد الملك عبد العزيز و الملك سعود، ثم في وزارة المالية. و في تلك الأثناء واصل تعليمه في مجالس العلم. و لما سمع بخبر مرض والده رجع إلى رياض الخبراء، و أقام عنده ستة أشهر يعتني بشؤون أبيه و يساعد شقيقته (نورة) في تمريضه حتى توفي حوالي سنة 1360 هــ.

عاد إلى عمله في الرياض. و لما سمع بوفاة شقيقته موضي، رجع إلى القصيم لترتيب شؤون الأسرة. و تزوج بعد ذلك، بمشورة من إبن عمه (عبدالرحمن بن إبراهيم الشائع) رحمه الله. ثم إشترى بيته الأول في رياض الخبراء.

عاد إلى عمله في الرياض حتى عام 1380 هــ تقريبا، و إكتسب خلالها علوما كثيرة و معارف متنوعة في التاريخ و الجغرافيا و الأنساب، حتى إنه ليعد من مراجع تلك الفترة في التاريخ و الرجال و معالم الأرض.

بعد ذلك إنتقل إلى العمل بالمدرسة العسكرية بالخبراء التابعة لوزارة الدفاع بقيادة الفريق أول متقاعد (محمد بن عبدالله العمرو). و بعدها إنتقل إلى العمل في رياض الخبراء في قطاع التعليم تابعا لوزارة المعارف، ثم في الدمام و الخبراء تابعا لوزارة العدل، حتى تقاعد عام 1420 هــ تقريبا.

كان رحمه الله من المهتمين في شؤون المجتمع، و من ذلك أنه عندما زار الملك (سعود) رياض الخبراء و إجتمع الأعيان في بيت القاضي، عرض رحمه الله حالة المسجد الجامع برياض الخبراء و انه مبني من الطين و قد ينهار عند أدنى سبب، خاصة بعد أمطار سنة الهدم التي إجتاحت منطقة القصيم عام 1376هـ. فأمر الملك (سعود) فورا ببناء المسجد الجامع برياض الخبراء بالأسمنت المسلح. ثم قام رحمه الله بعد ذلك بمتابعة الموضوع لدي وزارة الأوقاف حتى بدأ تنفيذ المشروع عام 1387 هــ تقريبا.

كان رحمه الله مهتما باجتماع الأسرة الكبرى، و من المؤسسين و المساندين لدورية الأسرة، و قد عقدها في بيته عدة مرات، ثم في قاعة الخالدية بعد إنشائها.

كان رحمه الله طويل القامة، نحيل الجسم، حاد البصر، اشدف اليد (يستعمل يده اليسرى في العمل)، بواردي (قناص بالبندقية من الطراز الأول)، موسوعة في العديد من العلوم والمعارف.

قضى كل حياته في طاعة الله، وتنقل بين العبادة و طلب الرزق و تربية الأولاد. له من الخصال الحميدة و المآثر الفاضلة مايستحق أن يؤلف فيه كتب، تكون عرفانا لفضله و تخليدا لذكراه العطرة و توثيقا لمعلوماته القيمة، و نبراسا لمن يريد أن يقتدي به من الأجيال القادمة.

توفي في الدمام مع أذان عصر يوم الأحد 27 ربيع الأول 1428هـ (15 إبريل 2007م) و دفن في رياض الخبراء بعد عصر يوم الإثنين التالي، رحمه الله رحمة واسعه و أسكنه فسيح جناته.

 

التعليقات (0)

أضف تعليق

يرجى منك الدخول للتعليق.اذا لم تكن مسجلا.يرجى التسجيل.

busy

تـابعنـا على أشهر الشبكات الأجتماعية


tweeter33facebook

المتواجدون حاليـاً

حاليا يتواجد 6 زوار  على الموقع

تسجيـل الدخول